يُوشِكُ أنْ تَداعى عليكم الأُمَمُ مِن كلِّ أُفُقٍ، كما تَداعى الأَكَلةُ على قَصعَتِها، قال: قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، أمِن قِلَّةٍ بنا يَومَئذٍ؟ قال: أنتم يَومَئذٍ كَثيرٌ، ولكنْ تَكونونَ غُثاءً كغُثاءِ السَّيلِ، تُنتزَعُ المَهابةُ مِن قُلوبِ عَدوِّكم، ويُجعَلُ في قُلوبِكم الوَهْنُ، قال: قُلْنا: وما الوَهْنُ؟ قال: حُبُّ الحَياةِ وكَراهيةُ المَوتِ.
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط |المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 22397 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
⤵️
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ، سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد انه لا إله إلا انت ، استغفرك واتوب اليك
أتمنى أن أكون قد أفدكم واتمنى أن تشترك بالموقع وتتابع مقالاتي وسأقوم بالرد على أي سؤال في التعليقات إن شاء الله
للتواصل عبر تيليجرام
https://t.me/nsfcom