جاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَقاضاهُ دَيْنًا كان عليه، فاشتَدَّ عليه، حتى قال له: أُحَرِّجُ عليكَ إلَّا قَضَيتَني. فانتَهَرهُ أصحابُهُ، وقالوا: وَيحَكَ، تَدري مَن تُكلِّمُ؟! قال: إنِّي أطلُبُ حَقِّي. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هَلَّا مع صاحِبِ الحَقِّ كنتُم؟ ثم أرسَلَ إلى خَوْلةَ بِنتِ قَيسٍ، فقال لها: إنْ كان عِندَكِ فأقْرِضينا حتى يَأتيَنا تَمرُنا فنَقْضيَكَ. فقالت: نَعم، بأبي أنتَ يا رسولَ اللهِ، قال: فأقرَضَتْهُ، فقَضى الأعرابيَّ وأطعَمَهُ، فقال: أوفَيتَ، أَوْفى اللهُ لكَ، فقال: أُولئك خيارُ النَّاسِ، إنَّهُ لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لا يَأخُذُ الضَّعيفُ فيها حَقَّهُ غَيرَ مُتَعتَعٍ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث :شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم: 11/ 106 |خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
⤵️
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ، سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد انه لا إله إلا انت ، استغفرك واتوب اليك
أتمنى أن أكون قد أفدكم واتمنى أن تشترك بالموقع وتتابع مقالاتي وسأقوم بالرد على أي سؤال في التعليقات إن شاء الله
للتواصل عبر تيليجرام
https://t.me/nsfcom