إبراهيم والفطرة

0 8
Avatar for nsfcom
Written by
3 years ago

لاحظ كيف يذكر إبراهيم ﷺ ربه

﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي ((فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)) حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [اﻷنعام : 79]

﴿قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ((الَّذِي فَطَرَهُنَّ)) وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾ [اﻷنبياء : 56]

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ۝ إِلَّا ((الَّذِي فَطَرَنِي)) فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ﴾ [الزخرف : 26 ــ 27]

واضح أن هناك ربط بين إبراهيم والفطرة،.

ــــــ 2 ـــــ قالَ اللّٰه عن إبراهيم ﷺ ﴿فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ ((هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ)) فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾ [اﻷنعام : 78]

هذه اللحظة، حين قال إبراهيم عَلَيْه اْلصَّلَاْة وَاْلسَّلَاْم هذا،.. كان قبل إسلامه،. أي كان علىٰ الفطرة،. ولم يملي عليه أحدٌ أي ملةٍ بعد،.

إبراهيم ﷺ، كان يريد (رباً كبيراً)،.. ربٌ كبير، هذه كما نقول نحن ﴿الله أكبر﴾،.. لكن إبراهيم ﷺ حين قالها لم يكن مسلماً بعد،.. فكيف عرف أن الرب يجب أن يكون كبيراً؟!

هذه من الفطرة،.. والآية التي بعدها قال إبراهيم ﷺ،. ﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي ((فَطَرَ)) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [اﻷنعام : 79]

من الفطرة،.. أن تظن أو تقول عن خالقك وربك، أنه كبير، ومتكبر،.. وأكبر وأكبر، وأكبر مما تظن،.. هو أكبر من كل شيءٍ،.. أكبر من خلقه كله،..

هذه الكلمة ﴿اللّـه أكبَر﴾ عندنا في ديننا،. من كثر ما رددناها اعتدنا عليها أنها دين وذكر وأذان وانتهى! بينما هي من الفطرة، (يعني) عند كل الناس، سواءً مسلمين وغيرهم،.. انظر ماذا يسميها النّبي ﷺ،.

⤵️

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ، سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد انه لا إله إلا انت ، استغفرك واتوب اليك

أتمنى أن أكون قد أفدكم واتمنى أن تشترك بالموقع وتتابع مقالاتي وسأقوم بالرد على أي سؤال في التعليقات إن شاء الله

للتواصل عبر تيليجرام

https://t.me/nsfcom

1
$ 0.00
Sponsors of nsfcom
empty
empty
empty
Avatar for nsfcom
Written by
3 years ago

Comments