عن خُرَيْم بن فَاتِكٍ الأَسَديِّ - رضي الله عنه -
أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
( النَّاسُ أَرْبَعَةٌ ، وَ الأَعْمَالُ سِتَّةٌ )
فَالنَّاسُ مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ ، وَ مُوَسَّعٌ
لَهُ فِي الدُّنْيَا مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ ، وَ مَقْتُورٌ
عَلَيْه فَي الدُّنْيَا ، مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ ، وَ شَقِيٌّ
فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ .
وَ الأَعْمَالُ مُجِيبَتَانِ ، وَ مِثْلٌ بِمِثْلٍ ، وَ عَشَرَةُ أَضْعَافٍ
وَسَبْعُ مِئِةِ ضَعْفٍ ، وَ المُو جِبَتَانِ مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا
مُؤْمِنًا لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ ، وَ مَنْ
مَاتَ كَافِرًا وَ جَبَتْ لَهُ النَّارُ ، - في رواية أخرى-
وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ - وَ مَنْ هَمَّ
بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمِلْهَا فَعَلِمَ الله أَنَّهُ قَدْ أَشْعَرَهَا قَلْبَهُ
وَ حَرَصَ عَلَيْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً ، وَ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ
لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ ، وَ مَنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَ لَمْ
تُضَاعَفْ عَلَيْهِ ، وَ مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً كَانَتْ لَهُ بِعَشْرِ
أَمْثَالِهَا ، وَ مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ الله كَانَتْ لَهُ
بِسَبْعِ مِئَة ضِعْفٍ .
أخرجه الإمام أحمد : ( ١٩٠٥٧ - ١٩٠٦١ )
⤵️
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ، سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد انه لا إله إلا انت ، استغفرك واتوب اليك
أتمنى أن أكون قد أفدكم واتمنى أن تشترك بالموقع وتتابع مقالاتي وسأقوم بالرد على أي سؤال في التعليقات إن شاء الله
للتواصل عبر تيليجرام
https://t.me/nsfcom