حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ الْمَعْنَى، قَالَا : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ. قَالَ مُحَمَّدٌ : وَالْوَاصِلَاتِ. وَقَالَ عُثْمَانُ : وَالْمُتَنَمِّصَاتِ. ثُمَّ اتَّفَقَا : وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ يَعْقُوبَ. زَادَ عُثْمَانُ : كَانَتْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ. ثُمَّ اتَّفَقَا : فَأَتَتْهُ فَقَالَتْ : بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ. قَالَ مُحَمَّدٌ : وَالْوَاصِلَاتِ. وَقَالَ عُثْمَانُ : وَالْمُتَنَمِّصَاتِ. ثُمَّ اتَّفَقَا : وَالْمُتَفَلِّجَاتِ. قَالَ عُثْمَانُ : لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى. فَقَالَ : وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى ؟ قَالَتْ : لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ. فَقَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ. ثُمَّ قَرَأَ : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }. قَالَتْ : إِنِّي أَرَى بَعْضَ هَذَا عَلَى امْرَأَتِكَ. قَالَ : فَادْخُلِي فَانْظُرِي. فَدَخَلَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ، فَقَالَ : مَا رَأَيْتِ ؟ وَقَالَ عُثْمَانُ : فَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ. فَقَالَ : لَوْ كَانَ ذَلِكِ مَا كَانَتْ مَعَنَا.
سنن ابي داود
⤵️
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ، سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد انه لا إله إلا انت ، استغفرك واتوب اليك
أتمنى أن أكون قد أفدكم واتمنى أن تشترك بالموقع وتتابع مقالاتي وسأقوم بالرد على أي سؤال في التعليقات إن شاء الله
للتواصل عبر تيليجرام
https://t.me/nsfcom