سيرة حضرة خديجة (رضي الله عنه)
سنتعرف على امرأة تعد من أمجد النساء في الإسلام. من أفضل النساء ، أول مسلمة ، الزوجة الصالحة للنبي كريم (صلى الله عليه وسلم) ، كانت أم حضرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الشريفة والرحمة ومحبة الله الكريمة والمحبوبة. كانت سيرته الذاتية الأكثر إشراقًا وشخصيتها كانت مثالية للمرأة. فيما قاله الله تعالى:
الطريقة التي حافظت بها آسيا ومريم على قدسيتهما وعظمتهما. وبنفس الطريقة حافظت حضرة خديجة على قدسيتها. لذلك تمت مقارنة حضرة خديجة (ع) مع حضرة آسيا ومريم. منذ أن كان أيضًا نموذجًا يحتذى به مثل آسيا ومريم.
كانت مكانة حضرة خديجة ذات قيمة كبيرة لدرجة أن الله ذكر في كتابها السماوي التوراة الذي نزل على حضرة موسى (ع) أن "تشبيه حضرة خديجة (ع) بمياه هذا النهر يُعرف بأبي حياة و هناك شجرة حياة على ضفتي النهر وفيها اثنتا عشرة ثمرة وأوراق تلك الشجرة شفاء للأمة ".
Allah